في المشاركات الجماعية للأعمال - كالصلاة وركوب الحافلات والقطارات والطائرات والأسواق - تتوقع فيها شئ من احترام الشعور وعدم الأنانية بين البشر بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة ، فالعقل يقول انك لست في هذا الموقف وحدك تتصرف كما يحلوا لك ، بل انت في حالة مشاركة مع مجموع .. فتحتاج ان تُظهر بعض الاحترام كي تجد في المقابل له احترام ترجوه.
لكن في وطننا العربي كله والشرق الأوسط ، هذا أمر غائب بالكلية. في الحقيقة كنت أظن ان هذه حالة يعيشها بعض الأفراد في بعض الدول كمصر والجزائر مثلا لكني وجت ان هؤلاء الأفراد موجد منهم نسخ طبق الأصل في كل دول الشرق الأوسط.
أمر محزن قد يتسبب بتعطيل مصالح وتوقف أمور وظهور عصبيات ، و يبقي السؤال ... متي سيضع كل منا نفسه مكان الآخر للحظة؟!! ويسأل نفسه هل ما افعله .. يطيب لنفسي ان يفعل بها مثله ؟!!
عندما نسلك بعقولنا هذا المسلك .. سنصبح ذوات عقول وأفهام ... أو غير هذا ... سيظل غيرنا يطلقون علينا لفظ العالم الثالث الهمجي البريري وسنظل في حياة تعيسه ، نحارب فيها مشكلات لا تنتهي في الحياة وسنظل نلعن حياتنا كاسياد ، في حين اننا نرضي بحياة العبيد ، نعظم فيها الآخرين كرهاً لا طوعاً.
تامر حامد
21/3/2013
0 Comments
It is important for me to know your opinion in this contact.
please feel free to contact me, If you have any questions about this article or any further questions.